واحتشدت الجموع المشارکة فی التظاهرة فی المیدان المواجه لجامعة القاهرة رافعین شعارات تؤید مرسی وتؤکد على ضرورة المضی فی تحقیق اهداف الثورة.
ورفع المتظاهرون العدید من اللافتات التى تعبر عن تأییدهم لقرارات الرئیس، ومن بینها (الاخوان المسلمون تؤید قرارات رئیس الجمهوریة، أهالى بنى سویف یؤیدون الرئیس مرسى، أهالى الفیوم یؤیدون رئیس الجمهوریة، الشعب یؤید قرارات الرئیس)، مرددین العدید من الهتافات ومن بینها: إسلامیة .. إسلامیة فى کل مکان .. إسلامیة ضد الظلم والطغیان.
وانضمت الى التظاهرة مسیرات تایید اخرى قادمة من مناطق مختلفة من القاهرة، فیما سیرت الجهات الداعمة لمرسی مسیرات تضامن فی عدة مدن.
وکانت جماعة الاخوان المسلمین وزعت بیانا تناشد المواطنین الانضمام الیهم فی الملیونیة دعما لقرارات الرئیس مرسی، وقالت الجماعة : لقد نادى جموع الشعب المصری فی ملیونیات متعددة بضرورة اتخاذ اجراءات ثوریة من اجل تحقیق مطالب ثورة 25 ینایر والقصاص للشهداء ولمصابی الثورة وتطهیر البلاد من بقایا النظام السابق, وکعادة بقایا النظام السابق یجهضون کل انجاز یحققه الشعب , من خلال حل البرلمان المنتخب ومحاولات تعویق عمل الجمعیة التأسیسیة لاعداد الدستور , والتهدید بحل مجلس الشوری بما یؤدی الى هدم المؤسسات التشریعیة.
واکد البیان ان الرئیس مرسی حاول إجهاض مخططات الفلول وأعداء الثورة بإصدار إعلان دستوری مؤقت یحمی تلک المؤسسات من الهدم، متهما بعض مثیری الفتن وبقایا النظام السابق باستغلال الظروف السیاسیة لحشد البلطجیة والمجرمین لافساد التظاهرات السلمیة والاعتداء على مقرات الاخوان وحزب الحریة والعدالة وحرق بعضها مما نتج عنه استشهاد 3 مصریین احدهم شاب من الاخوان واصابة المئات.
ویشارک فی هذه المظاهرات العدید من القوی الإسلامیة و القوی الثوریة وهم جماعة الإخوان المسلمین وحزبها الحریة والعدالة و الدعوة السلفیة وحزبها النور والجبهة السلفیة وحزبها الشعب والجماعة الإسلامیة وحزبها البناء والتنمیة وحزب الأصالة والهیئة الشرعیة للحقوق والإصلاح مجلس أمناء الثورة واتحاد الثورة المصریة والجبهة الثوریة لحمایة الثورة والإئتلاف العام للثورة وائتلاف الثائر الحق وقضاة من أجل مصر وائتلاف شباب 25 ینایر وحرکة الإئتلاف الاسلامی الحر ورابطة علماء أهل السنة ونقابة الدعاة وحزب الحضارة وحزب الأنصار وحرکة عائدون للشریعة وحازمون و لازم حازم وطلاب الشریعة.
من جهتها أکدت جبهة الإنقاذ الوطنی المصریة أنها ستلجأ الى المزید من التصعید والاعتصام فی میدان التحریر وتنظیم تظاهرات واعتصامات فی محیط قصر الاتحادیة حتى یتراجع الرئیس محمد مرسی عن اعلانه الدستوری.
وقد أعلنت الجبهة هذا الموقف فی بیان لها خلال مؤتمر صحافی بحضور عدد من قیادات المعارضة فی مقر حزب الوفد، وذلک لتحدید الخطوات المقبلة تجاه التطورات الأخیرة على الساحة المصریة، وأبرزها الاعلان الدستوری وتمریر الدستور الجدید وعرضه على الاستفتاء الشعبی.
وأصدر مرسی إعلانا دستوریا جدیدا، الخمیس 22 نوفمبر، یتضمن إعادة محاکمة رموز النظام السابق، حسب قانون حمایة الثورة، بالإضافة إلى قرارات بتعیین نائب عام جدیدا بدلا من عبد المجید محمود، النائب العام السابق، وتحصین اللجنة التأسیسیة للدستور ومجلس الشورى، وتحصین الإعلانات الدستوریة والقوانین والقرارات الصادرة عن رئیس الجمهوریة بحیث تکون غیر قابلة للطعن علیها بأی طریق وأمام أی جهة.